يقصد به المصرف الإسلامي (مؤسسة الوساطة المالية التي لا تعمل بالفائدة). لأن الفائدة المصرفية هي عين الربا المحرم. لأن الزيادة على القرض وهي أساس عمل البنوك التقليدية هي من الربا. والوساطة المالية هي انتقال الأموال من فئة الفائض (أي مجموعة الأفراد والمؤسسات التي تمتلك الموارد المالية ما يفيض عن حاجتها الآنية) إلى فئة العجز (أي تلك المجموعة التي تحتاج من الموارد المالية ما يزيد على ما تمتلكه الآن) المصرف اللاربوي يحتاج للنهوض بوظيفته إلى صيغ بديلة عن صيغة الإقراض بالفائدة. وهذه الصيغ تعمل المصارف من خلالها على توفير التمويل لأغراض الاستثمار والاستهلاك وهي في أصلها عقود معروفة في الفقه الإسلامي جرى تطويرها لكي تتلائم مع أغراض وطبيعة نشاط المصرف باعتباره وسيطاً مالياً .